ما هي النيازك
هي أجرام سماوية في النظام الشمسي، ناتجة عن إنفصال جزء من الكويكبات المتشكلة بالفضاء والتي تدور حول الشمس، لذلك تسمى " نفايات الفضاء"، وما أن تتشكل النيازك لتبدأ بالارتطام بأسطح الكواكب والأقمار ، ولا سيما كوكب الأرض، فتخترق الغلاف الجوي على شكل شهب أو أحجار نيزكية،
فالشهاب أصلاً ناتج عن تفتت النيازك عند دخولها الغلاف الجوي ، أما الحجر النيزكي فهو النيزك الذي وصل سطح الارض دون أن يتفتت
فالشهاب أصلاً ناتج عن تفتت النيازك عند دخولها الغلاف الجوي ، أما الحجر النيزكي فهو النيزك الذي وصل سطح الارض دون أن يتفتت
قد يبلغ قطر النيزك 50 مترا ، كما قدمته الجمعية الملكية للفلك. اما سرعته عند دخوله غلاف الارض فتصل إلى ما يقارب 44 ميل/ الثانية ( 71 كم / ث )، اما سرعته الحقيقية قبل دخوله الأرض فهي 26 ميل / ثانية ( 42 كم / ث ).
أما التوهج الذي يصاحب النيازك ، فهو يظهر عندما يصبح على إرتفاع 100 كم تقريباً من سطح الأرض، فعندما تقترب النيازك من الغلاف الجوي للأرض فانها تتأثر بالجاذبية الأرضية فتجذبها لتدخل الغلاف، واثناء مسيرتها تبدأ بالإحتكاك بالجزيئات الهزائية والغبار الموجودين في الهواء، فتسخن وتنصهر لتترك وراءها ما يسمى بالذيل المتوهج: والذي يتكون من جسيمات هوائية منصهرة وغازات.
وقد يسمع بعض الاشخاص اصواتا للنيازك، مثل صوت الطائرة او كأصوات الرعد والطقطقة.
ماهي مكونات النيازك ؟
أكثر النيازك التي عُثِر عليها تتكون من سبائك الحديد والنيكل، والكوبالت احياناً بشكل أساسي، حيث أن مقاومتها أكبر أمام التفتت والإنصهار والعوامل الجوية، لذلك تحافظ على حجمها ومكوناتها، وتكون أحجامها كبيرة، وتسمى نيازك
حديدية .
كما تكون أيضاً مكونة من المعادن الغنية بالأكسجين والسيليكون، ومن الأمثلة على النيازك الحديدية : - نيزك ويلاميت
حديدية .
كما تكون أيضاً مكونة من المعادن الغنية بالأكسجين والسيليكون، ومن الأمثلة على النيازك الحديدية : - نيزك ويلاميت
نيازك حديدية حجرية، وتكون مكونة من الحديد والنيكل والصخور، لا شك في وجود النيازك الحجرية ايضاً، وتتكون من نوع من الصخر أو عدة أنواع من الصخريات.
ما هي مصادر النيازك ؟
الا تراب وثلج من المذنبات الفضائية، والكويكبات الفضائية السابحة فيه، وتختلف مصادرها باختلاف نوع النيزك، فهناك ما يسمى بحزام الكويكبات، وهو اهم مصادر النيازك " الصخرية خاصة "، حيث يوجد هذا الحزام بين مداري كوكب المريخ وكوكب المشتري، وهو مليء بالكتل الصخرية متفاوتة الأحجام، قريبة الى حجم الحصى. حزام كيوبر الذي يقع بعد مدار كوكب نبتون، ايضا يضم عدد كبير من الأجسام
ما هو النيزك ؟
أحيانا عندما يسقط الحجر النيزكي فإنه يتهشم إلى عدة أجزاء
لذلك يجف فحص المكان بعناية علكم تجدون أكثر أو أكبر و الله المستعان
جي بي إس GPS لا تنسوا تحديد المكان إن كان لذيكم
==================
الجي بي إيس = Le GPS
==================
كيف يحدد نظام GPS موقعك؟
نظام الـ”GPS” الذى تستخدمه ليساعدك فى الوصول لطريقك أو تحديد موقعك، كيف يعمل ولماذا سمى بهذا الاسم، فهو اختصار لكلمة أجنبية لا يعرف الكثيرون ماهيتها، لذلك يقدم لك “كايرو دار” كل ما تريد معرفته عن هذا النظام.
ما هو نظام GPS؟
تعتبر كلمة GPS اختصار لجملة “Global Positioning System” أى النظام العالمى لتحديد المواقع، وهى خدمة فى الأساس أمريكية، وتعتمد على الاتصال بمجموعة أقمار صناعية، يبلغ عددها ما بين 24 و32 قمر، لنقل الترددات التى تتيح لمُستقبل الخدمة معرفة مكانه بالتحديد وسرعته واتجاه الحركة والزمن والعديد من الخدمات الأخرى لعدد غير محدود من البشر فى أى مكان فى العالم فى كل الظروف المناخية، سواء ليل أو نهار ودون رسوم استخدام.
آلية نظام GPS فى تحديد موقعك
تحدد أنظمة GPS موقعك عن طريق منظومة من 27 قمراً اصطناعياً يدور حول الكرة الأرضية، يستخدم 24 قمراً اصطناعياً مستخدم و3 أقمار احتياطية تعمل فى حالة تعطل أى من الأقمار الرئيسية، وأنظمة استقبال المعلومات من GPS تشبه أجهزة الهاتف، وتستطيع تحديد موقعك بدقة فى الأبعاد الثلاثة على سطح الأرض، ويرسل كل قمر باستمرار على نفس التردد إشارة كهرومغناطيسية محملة على موجة تردده.
تفعيل الخدمة على هاتفك
وجدير بالذكر أن تشغيل الـ GPS على هاتفك المحمول بسيط جدا، وذلك من خلال الدخول على تطبيق الخرائط وتحديثها، ثم قم بالبحث عن الأقمار التى ستظهر لك لتكتب العنوان الذى تود الوصول إليه، فيدلك بكل سهولة عن طريق خطوات محددة.
هو عبارة عن جسيم يتكون من حطام الصخور يتفاوت في حجمه ، وموجود في النظام الشمسي ، ومساره الذي يدخل الغلاف الأرضي ، بحيث يكون مرئياً يسمى "الشهاب" ، وإذا سقط على سطح الأرض فإنه يسمى في هذه الحالة بـ"الحجر النيزكي"، وتعني كلمة نيزك "مرتفع في الهواء"، وقدعرف الإتحاد الفلكي الدولي النيزك بأنه عبارة عن جسم صلب يسبح بين الكواكب السيّارة في الفضاء ، ذو حجم أصغر بكثير من حجم الكويكب وأكبر بكثير من حجم الذرّة ، أما الأجسام الساقطة الأٌقل حجما فتسمى "النيازك الدقيقة " أو " الغبار الكوني" .
وتتحرك تلك الأجسام حول الشمس في مداراتٍ متنوعة ، وسرعاتٍ مختلفة، وقد عثر العلماء اثناء دراستهم للقشرةِ الأرضية ، على تركيزٍ لمادة "الإيريديوم" المتواجدة عادةً في الفضاء ، وهذا يعذ دليلاً على آثار المذنبات والنيازك ، مما يعزز فرضيّة ظهور الديناصورات على الأرض جراء اصطدام مذنب أو نيزك بالأرض في الحقبة "الجوراسيّة" ، وكان ظهورها على حساب أصنافٍ أخرى من الكائنات الحيّة إنقرضت أو ضعفت ، وتتسم فترة ظهور الديناصورات بتركز مادة الإيرينيوم الفضائيّة .
مكونات النيازك
% حديديّة :- أي تشكل نسبة الحديد والنيكل فيها أكثر من 98 .
- حديديّة حجريّة :- وتتكون من مادة الأوليفين الصخرية بالأضافة للحديد والنيكل .
- الحجريّة :- التي تتكون من الحجارة المتنوعة المكونات .
ما يعرف بـ(حزام الكويكبات) :- ويوجد هذا الحزام ما بين مداري المريخ و المشتري ، ويحتوي هذا الحزام على العديد
أ - من الكتل الصخريّة ذات الأحجام المتفاوتة ، ويعد من أهم المصادر للنيازك الساقطة على الأرض
أ - من الكتل الصخريّة ذات الأحجام المتفاوتة ، ويعد من أهم المصادر للنيازك الساقطة على الأرض
ب - حزام (كيوبر) :- ويحوي العديد من الأجسام ، وأكثر النيازك الصادرة منه تتوجه للمشتري ذو الجاذبيّة العالية ، ويقع هذا الحزام بعد مدار كوكب نيوتن .
ت - اصطدام الأجسام بالكواكب ، مما ينتج عن هذا الأمر بسيرها بشك متواصل في المجموعة الشمسيّة ، مما يزيد من خطر اصطدامها بالأرض .
ويعد الحجر النيزكي جزء من النيزك أو الكويكب ، والذي نجح في مواصلة رحلته عبر الفضاء ، وصولاً إلى الأرض ومصطدماً فيها دون تعرضه للتدمرو التفتت إلى قطع ، وجراء هذا الإصطدام للنيزك فوق القشرةِ الأرضيّة ، تنتج مادة منصهرة تتصلّب بعد أن تبرد ، مشكلة على هيئة جسم يعرف بـاسم (التِكْتِيتْ) ، والذي يخلط عادةً بينه وبين الأحجار النيزكيّة، أما باقي النيازك التي تصل للغلاف الجوي تتدمر عند وصولها للغلاف مشكلةً حطاماً أو غباراً يعرف بـ(الغبار النيزكي) ، ويمكن أن تثبت في الغلاف الجوي لعدة شهور ، ويمكن أن يكون لها تأثيرٌ على المناخ عن طريق الإشعاعات الكهرومغناطيسيّة والتفاعلات الكيميائيّة المحفزة في القسم العلوي من الغلاف الجوي للأرض
مقال شامل عن النيازك Météorites
النيازك
مقال شامل عن النيازك سنقسمه الى مجموعة من المحاور لاجل تبسيطه لكم وهي كالتالي
الــمحور الأول : ما هي النيازك
الــمحور الثاني : انواع النيازك
الــمحور الثالث : كيفية التعرف على النيازك
المــحور الاول : ما هي النيازك
النيازك مصطلح يطلق على الأحجار القادمة من الفضاء اي من مصدر خارجي غير كوكبنا الارض و السؤال الدي يدور في بالنا الأن كيف تصل او تسقط هده الأحجار على كوكبنا الارض و اللإجابة عن هدا التساؤل هي كالتالي
النيازك هي أجسام تنتمي للمجموعة الشمسية، وهي النفايات التي بقيت في فضاء المجموعة الشمسية بعد تشكل الكواكب، وحتى تدعى هذه الأجسام بـالنيازك Meteorite فإنها يجب أن ترتطم بسطح الكواكب أو أقمارها، فلو نظرنا مثلاً إلى سطح القمر لشاهدنا مئات الفوهات الناجمة عن اصطدام النيازك به في المراحل الأولى من تكوينه، وكذلك بالنسبة لسطوح الكواكب الصخرية الأخرى مثل المريخ وعطارد.
والنيازك تشكل تهديداً حقيقياً للأرض، ولكن بفضل الله ثم بفضل الغلاف الجوي للأرض تتحول هذه النيازك إلى شهب Meteor حيث تحترق وتتلاشى قبل أن تصل إلى سطح الأرض.
الــمحور الثاني : انواع النيازك
تنقسم النيازك النيازك عادة الى ثلاث اصناف (المتداولة غالبا غير ان هناك انواع اخرى نادرة جدا حيث هناك صعوبة في التعرف عليها )
*الصنف الاول : نيــازك حديديــة (Iron Meteorites):
النيازك الحديدية ، واحدة من أهم أنواع النيازك ، وأكثرها شهرة . وتتكون أسـاسا من معادن الحديد مــع النيكــل90 % (الكامسيت ، والتانيت) ، مع نسبة بسيطة من معادن السيليكات ، غالبا ما لا تزيد عن حوالي 10 ٪ . وقد وفرت هذه النيازك للإنسان ، الحديد الخالص ، الذي استغله منذ أقدم العصور في صناعة الأدوات الحديدية . وعلى حسب البيانات المتاحة عن عدد النيازك المعروفة ، يتبين أن هذه النيازك تشكل حوالي 4٪ من نسبـة النيازك .
*الصنف الثاني : نيــازك حجريــة (Pierre Meteorites):
مشابهة بوجه عام لتركيب صخور الأرض، ولكن كثافتها أعلى من كثافة الأحجار الطبيعية
*الصنف الثالث : نيــازك خجريــة حديديــة (Pierre et de fer météorites):
وهي خليط من معادن الحديد مــع النيكــل (التي تشكل النيازك الحديدية) ، ومعادن السيليكات (التي تشكل النيازك الحجرية) . وغالبا ما تتكون من حوالي 50٪ معادن حديد ونيكـل ، وحوالي 50٪ معادن سيليكـات ، مثـل الأوليفين ، والبيروكسين ، والبلاجيوكليز ... الــخ . وتشكل هذه النيازك ، نسبة بسيطة جدا من النيازك التي تسقط على سطح الأرض ، حيث لا تزيد نسبتها عن 0.5 ٪ .
لكن تظل مجموعات اخرى وانواع اخرى لم يتم التعرف عليها
الــمحور الثالث : كيفية التعرف على النيازك
سبق ان قدمت شرحا مفصلا عن طريقة التعرف على النيازك بامكانكم الاطلاع عليه عبر الرابط التالي : كيفية التعرف على نيزك
او مشاهدة هدا الفيديو التوضيحيانواع الكوندريت Chondrite
الكوندريت هي من بين اكثر انواع النيازك شيوعا و يرجع سبب تسميتها ب "الكوندريت" نظرا لاحتوائها على Chondrules أو Chondres و هي عبارة عن كريات صغيرة تكون غالبا كروية الشكل و غالبا ما نستطيع ملاحظتها بالعين المجردة حيث تصل أحجامها عموما من 0.5 ملم و إلى حدود 2 ملم كما في الصورة التالية
لكن عندما تصعب ملاحظتها يجب اجراء فحوصات اختصاصية عليها
وبالتالي ينقسم هدا النوع الى انواع اخرى
النوع : H
ويتميز هدا النوع من الكوندريت اي النوع H بكمية كبيرة من الحديد مقارنة مع غيره من الكوندريت الاخرى كما توضح الصورة اسفله ادن و بكون الحديد يتعرض للصدأ و التفتت فسنجد غالبا هدا النوع من الكوندريت متآكلا و تصل تقريبيا نسبة الحديد في هدا النوع الى خمس وزنه و هدا ما يمنحها خاصية التجاوب بسرعة مع المغناطيس و من هنا اتى اسمها H و هو اختصار ل 'Hight Iron Content' و يتكون هدا النوع من الأوليفين و البرونزيت
يحتوي النوع H على مجموعة بيتوغرافية تبتدأ من الرقم 3 الى الرقم 7 اي من النوع H3 الى النوع H5
النوع L
L Chondrites
و يتميز هدا النوع بانخفاض نسبة الحديد ( ما بيين5 إلى 10٪ حديد) (وتسمى أيضا Hypersthene Chondrites) 34.8٪ . و تحتوي على مجموعة من المعادن من بينها: الزبرجد الزيتوني، البيروكسين، بلاجيوجلاز، ومعادن اخرى،
النوع LL :
NWA 6138 |
LL Chondrites
و يتميز هدا النوع بانخفاض نسبة الحديد (حوالي 2٪ حديد) (وتسمى أيضا Amphoterites) ومن بين اهم المعادن الموجودة بها البرونزيت bronzite، و الزبرجد الزيتوني، وoligoclaseبنسبة طفيفة.و تتميز هده النوعية بقلة سقوطها على الأرض حوالي 7.2٪.
أو الكوندريتات الكربونية (cabonaceous chondrites) التي تكون سوداء في الغالب في داخلها (انظر الصورة بالاسفل ) و تسمى كربونية لأن بها كربون
كوندريت الإنستاتيت (Enstatite Chondrite) :
هدا النوع من الكوندريت نادر جدا حيث يمثل قرابة 2% من النيازك الحجرية و يرجع اسم الانستاتيت لكون هدا النوع من الكوندريت يتميز بطغيان معدن الانستاتيت عليه . و الانستاتيت هو نوع من البيروكسين (البيروكسين (pyroxene) هو أحد المعادن الشائعة في القشرة الأرضية ويوجد في كثير من الصخور النارية والصخور المتحولة المكونة من سيليكا)
البيروكسين |
كوندريت الرومِيريتيت
(Rumurutiite Chondrite) :
و هو نوع نادر جدا مى الكوندريت و يسمى بهذا الإسم لأن روميريتيRumuriti هي مدينة في كينيا و وجد هذا النوع من النيازك بالقرب منها سنة 1934 و لم يحدد هذا النوع بالتدقيق إلا سنة 1993 من طرف متحف برلين للتاريخ الطبيعي الذي كان قد اشترى عينة من هذا النيزك تزن 67 غرام. و أشير إلى أمر مهم بخصوص هذا النوع: هذا النوع لا يحتوي على معدن الحديد الخام ( أي كما هو متعارف عليه بين تجار النيازك في المغرب : "ما فيها حديد " ) كل الحديد الذي تحتويه تأكسد و انسجم مع المعادن الأخرى و هذا التفصيل مهم من أجل التعرف على هذا النوع من النيازك و لكن يبقى من نوع الكوندريت أي أنه يحتوي على تلك الحبيبات التي غالبا ما يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
كوندريت الككانكاريت ( Kakangariite chondrite)
وهدا النوع من الكوندريت نادر جدا جدا وصل عدد العينات الموجودة قبل سنة 2010 إلى أقل من خمسة عينات، سمي بهذا الاسم لأن هذا النوع وجد أولا سنة 1890 بقرب مدينة كنغنكاراي Kangankarai بالهند،هدا النوع غني بالترويليت Troilite -
Troilite |
وهذا النوع له العديد من أوجه التشابه مع الكوندريتات العادية و الكربونية و الإنستاتيتية.
و اخيرا لازالت اللائحة طويلة ببعض الكوندريت غير المصنفة حيث لم يتم بعد تحديد نوعها
النيازك تعريفها ومصادرها وانواعها وأخطارها و أشهرها وأشهر الحفر النيزكية
النيازك هي أجسام تنتمي للمجموعة الشمسية، وهي النفايات التي بقيت في فضاء المجموعة الشمسية بعد تشكل الكواكب، وحتى تدعى هذه الأجسام بـالنيازك Meteorite فإنها يجب أن ترتطم بسطح الكواكب أو أقمارها، فلو نظرنا مثلاً إلى سطح القمر لشاهدنا مئات الفوهات الناجمة عن اصطدام النيازك به في المراحل الأولى من تكوينه، وكذلك بالنسبة لسطوح الكواكب الصخرية الأخرى مثل المريخ وعطارد.
مقدمة عن النيازك
النيازك هي أجسام تنتمي للمجموعة الشمسية، وهي النفايات التي بقيت في فضاء المجموعة الشمسية بعد تشكل الكواكب، وحتى تدعى هذه الأجسام بـالنيازك Meteorite فإنها يجب أن ترتطم بسطح الكواكب أو أقمارها، فلو نظرنا مثلاً إلى سطح القمر لشاهدنا مئات الفوهات الناجمة عن اصطدام النيازك به في المراحل الأولى من تكوينه، وكذلك بالنسبة لسطوح الكواكب الصخرية الأخرى مثل المريخ وعطارد.
والنيازك تشكل تهديداً حقيقياً للأرض، ولكن بفضل الله ثم بفضل الغلاف الجوي للأرض تتحول هذه النيازك إلى شهب Meteor حيث تحترق وتتلاشى قبل أن تصل إلى سطح الأرض.
* عندما تقترب الكتل الصخرية المختلفة والتي تسبح في الفضاء من الأرض فإن الجاذبية الأرضية تؤثر عليها مما يؤدي إلى جذبها نحو الأرض، وعندما تدخل في الغلاف الجوي للأرض وتحتك بذرات عناصره الغازية فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها إلى أكثر من 2500 درجة مئوية، فإما أن تحترق وتتلاشى وهذا ما يعرف بـ [ الشهب Meteor ]، أو أنها تكون كبيرة فلا تتلاشى كلية بالجو وإنما يصل جزء منها إلى سطح الأرض، وهذا ما يعرف بـ [ النيازك Meteorite ] وقد ينفجر في الغلاف الجوي ويتساقط قطعاً على الأرض.
* يصل إلى الأرض يومياً من الفضاء ملايين من الكتل الصخرية، ولكن ولله الحمد معظم هذه الكتل الصخرية مجرد شهب لا تؤثر على الأرض، أما ما يعتبر منها نيزكاً فعدده قليل.
ويزداد وزن الأرض سنوياً من 0.7 إلى 7 كغم في الكيلو متر المربع سنوياً بسبب سقوط النيازك ورماد الشهب عليها.
ويزداد وزن الأرض سنوياً من 0.7 إلى 7 كغم في الكيلو متر المربع سنوياً بسبب سقوط النيازك ورماد الشهب عليها.
سرعة وحجم الشهب والنيازك
عندما تصل الشهب إلى الأرض فإن سرعتها تكون بين 10 - 80 كم/ثانية، وتبدأ بالتوهج عندما تصبح على ارتفاع 100 كم عن سطح الأرض تقريباً، وتكون قد تبخرت تماماً عندما تصبح على ارتفاع من 48 - 80 كم عن سطح الأرض تقريباً، ويتراوح حجم الشهاب غالباً ما بين حبة الرمل إلى حبة الحمص، وعندما يظهر الشهاب بشكل ضوء ساطع فإن ذلك يسمى بـ [ الكرة النارية Fireball ] وهو يتميز بأنه يترك وراءه ذيلاً واضحاً من الغبار .
أما بالنسبة للنيازك فإن سرعتها قريبة من سرعة الشهب أما حجمها فيكون أكبر من حجم الشهب، فهو ما بين عدة أقدام إلى عدة أميال.
أما بالنسبة للنيازك فإن سرعتها قريبة من سرعة الشهب أما حجمها فيكون أكبر من حجم الشهب، فهو ما بين عدة أقدام إلى عدة أميال.
مصادر النيازك
1) حزام الكويكبات:
وهو يعتبر من أهم مصادر النيازك التي قد تصل إلى الأرض، ويوجد ما بين مداري المريخ والمشتري مسافة شاسعة تحتوي العديد من الكتل الصخرية التي تكون أحجامها ما بين حجم الحصى إلى عدة مئات من الأميال عرضاً، وكتلة جميع هذه الصخور لا تزيد عن 5% من كتلة القمر، ويسمى الكبير منها بـ [ الكويكبات ]، ومن حين لآخر تنطلق بعض الكتل الصخرية من مدارها وتدخل جو الأرض.
وهو يعتبر من أهم مصادر النيازك التي قد تصل إلى الأرض، ويوجد ما بين مداري المريخ والمشتري مسافة شاسعة تحتوي العديد من الكتل الصخرية التي تكون أحجامها ما بين حجم الحصى إلى عدة مئات من الأميال عرضاً، وكتلة جميع هذه الصخور لا تزيد عن 5% من كتلة القمر، ويسمى الكبير منها بـ [ الكويكبات ]، ومن حين لآخر تنطلق بعض الكتل الصخرية من مدارها وتدخل جو الأرض.
2) الأجرام الناتجة عن اصطدام جسم ما بأحد الكواكب، وهذه الأجسام تتسكع بشكل متواصل في المجموعة الشمسية، ويمكن أن تشكل خطراً باصطدامها بنا.
3) حزام كيوبر:
ويضم عدداً كبيراً من الأجسام، ولكن خطرها أقل نظراً لوجود كوكب المشتري ذي الجاذبية الرهيبة، والذي يقلل من احتمال وصولها إلينا، ويقع حزام كيوبر بعد مدار كوكب نبتون
ويضم عدداً كبيراً من الأجسام، ولكن خطرها أقل نظراً لوجود كوكب المشتري ذي الجاذبية الرهيبة، والذي يقلل من احتمال وصولها إلينا، ويقع حزام كيوبر بعد مدار كوكب نبتون
تركيب النيازك
حسب تحليل العلماء للنيازك التي سقطت على الأرض، فإن النيازك تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: نيازك حديدية، تتكون معظمها من: الحديد والنيكل والكوبالت
الأول: نيازك حديدية، تتكون معظمها من: الحديد والنيكل والكوبالت
.
الثالث: نيازك حديدية صخرية
أخطار النيازك
تتسبب النيازك الكبيرة بأضراراً هائلة على كوكب الأرض وعلى الحياة فيه. فاصطدام نيزك كبير بالأرض قد يؤدي إلى توليد فوهة يبلغ قطرها 10-20 ضعف قطر هذا النيزك، حيث أن اصطدام النيزك يؤدي إلى توليد قوة تعادل قوة انفجار ما بين قنبلة نووية واحدة إلى آلاف القنابل النووية، حيث تختلف القوة المتولدة بسبب الاصطدام حسب حجم وسرعة النيزك، فعلى سبيل المثال: كانت قوة انفجار نيزك سيبيريا في عام 1908 أقوى بـ 1000 مرة من قنبلة هيروشيما.
ومن أوضح الأمثلة على خطورة النيازك ما وضعه العلماء حول سبب انقراض الديناصورات على كوكب الأرض. فقبل 65 مليون سنة كانت الديناصورات هي الكائنات المسيطرة على كوكب الأرض ولا ينافسها على ذلك أحد، ولكن جرماً سماوياً ضرب كوكب الأرض وأباد ما يعادل ثلاثة أرباع الحياة التي كانت على كوكب الأرض بما فيها الديناصورات، ومن لم يمت بذلك الاصطدام مات بآثار ذلك الاصطدام ولعل أبرزها كان البرد الجليدي، حيث غطت الأرض سحابة غبارية كثيفة أدت إلى عصر جليدي غلف الكرة الأرضية بالثلج، وبعد انقضاء هذا الشتاء الطويل لم يبق أي أثر للديناصورات وتمكنت الثدييات الأخرى من التطور والاستمرار بعد انقراض الديناصورات.
اكتشف الجيولوجيون حتى الآن على سطح الأرض حوالي 175 حفرة ناتجة عن أحجار نيزكية، ويترواح عرضها بين مئة ميل وعدة مئات من الأقدام، ومن المؤكد أن عدد الحفر النيزكية أكبر من ذلك بكثير، ولكن بما أن ثلثي الكرة الأرضية مغطى بالمياه فاحتمال وقوع النيزك في المياه هو 3 على 4، وأيضاً ربما تكون العوامل الجوية وعوامل الحت والتعرية كفيلة بإخفاء آثار الضربات النيزكية الكبيرة التي حدثت في قديم الزمان ، أو ربما أن الحفرة قد امتلئت بالماء مع الوقت.
من أشهر الحفر النيزكية التي اكتشفت على سطح الأرض
فوهة ديب باي، التي تقع في منطقة ساسكاتشفان في كندا، وهذه الفوهة الدائرية يبلغ قطرها حوالي 13 كيلو متر، ويصل عمقها إلى أكثر من 220 متر، وهي جزء من بحيرة أكثر اتساعاً منها وغير منتظمة الشكل، ويقدر العلماء عمر هذه الفوهة بحوالي 99 مليون سنة.
فوهة ديب باي، التي تقع في منطقة ساسكاتشفان في كندا، وهذه الفوهة الدائرية يبلغ قطرها حوالي 13 كيلو متر، ويصل عمقها إلى أكثر من 220 متر، وهي جزء من بحيرة أكثر اتساعاً منها وغير منتظمة الشكل، ويقدر العلماء عمر هذه الفوهة بحوالي 99 مليون سنة.
فوهتي كلير ووتر clear water، وتقع في الكيبك في كندا، وهما فوهتين نيزكيتين تشكلتا معاً منذ حوالي 290 مليون سنة، على أثر ضربة نيزكية مزدوجة، ويبلغ قطر الفوهة النيزكية الكبيرة حوالي 32 كم، أما الفوهة الصغرى فيبلغ قطرها حوالي 22 كم، وقد تحولت الفوهتان إلى بحيرتان كبيرتان.
فوهة بارينغر الشهيرة الموجودة في أريزونا الأمريكية، ويبلغ عرضها أكثر من ميل وعمقها أكثر من 175 متراً. وقد تشكلت هذه الفوهة منذ حوالي 50,000 سنة لدى اصطدام نيزك حديدي قطره حوالي 50 متراً ووزنه يعادل بضعة ملايين الأطنان، وتعتبر هذه الفوهة من الفوهات النادرة جداً والتي ما تزال محافظة على شكلها.
فوهة وولف كريك، التي تقع في المناطق الصحراوية في شمال أستراليا، وهي أيضاً من الفوهات القليلة جداً والتي لا تزال محافظة على شكلها. ويبلغ عمر هذه الفوهة حوالي 300,000 سنة، وقطرها 880 متراً، أما عمقها فيبلغ حوالي 60 متراً، وتم اكتشافها في عام 1947.
فوهة بوستومتوي، وتقع في غانا في أفريقيا، ويبلغ قطرها 10.5 كم وعمرها أكثر من 1.3 مليون سنة، وهذه الفوهة مملوءة بالماء بشكل كامل تقريباً، وهي تدعى ببحيرة بوستومتوي.
فوهة مانيكواغان، والتي تقع في الكيبك في كندا، وقد تشكلت منذ حوالي 212 مليون سنة، وتحولت هذه الفوهة حالياً إلى بحيرة مغطاة بالجليد قطرها حوالي 70 كيلومتر، وتظهر فيها الحلقة الخارجية من الصخور المحيطة بالفوهة. وتُظهر هذه الصخور علامات واضحة للانصهار بفعل الاصطدام العنيف، ويُعتقد بأن القطر الحقيقي للفوهة كان يبلغ 100 كيلومتر، ولكنه تعدل بفعل عوامل المناخ والتعرية.
من أشهر النيازك التي ارتطمت بالأرض
في 30 يونيو عام 1908م، وفي الصباح الباكر اخترق حجر نيزكي الغلاف الجوي الأرضي فوق سيبيريا، وكانت سرعته تقدر بحوالي 54000 كم/بالساعة، ووفقاً لشهود العيان فقد شوهد النيزك على بعد 400 كم من الموقع، وكان على هيئة كرة كبيرة ملتهبة يصاحبها صوت عاصف قوي، وقبل اصطدامه بالأرض بحوالي 6 كم ارتفاعاً، انفجر ذلك النيزك فوق نهر تنغوسكا Tunguska انفجاراً رهيباً أرسل خلاله موجات صدمية عبر الهواء فسمعه كل من في العالم في ذلك الوقت، وأدى الانفجار إلى مسح الغابة هناك على بعد مئات الأميال، واقتلاع أكثر من 60 مليون شجرة صنوبر بمساحة تقدر بـ 2150 كم مربع. وقيل بأن ذلك الانفجار كان أقوى بـ 1000 مرة من قنبلة هيروشيما.
النيازك المريخية
Lithologic/textural codes: chassignites, nakhlites, mafic fine-intersertal or diabasic shergottites, gabbroic shergottites, olivine-phyric shergottites, olivine-orthopyroxene-phyric shergottites, poikilitic shergottites, phaneritic orthopyroxenite, impact melt breccia, augite basalt. Falls designated by * | ||||
اسم النيزك | مكان العثور عليها | تاريخ العثور عليها | الوزن | نوع النيزك |
Chassigny* | Chassigny, France (October 3) | 1815 | ~4,000 | Chassignite (Dunite) |
Shergotty* | Shergotty, India (August 25) | 1865 | ~5,000 | Shergottite (Enriched Mafic Diabasic) |
Nakhla*
| Nakhla, Egypt (June 28) | 1911 | ~9,900 | Nakhlite (Clinopyroxenite) |
Lafayette | Illinois(?) & Purdue Univ., USA | 1931 | ~800 | Nakhlite (Clinopyroxenite) |
Governador Valadares | Governador Valadares, Brazil | 1958 | 158 | Nakhlite (Clinopyroxenite) |
Zagami* | Zagami, Nigeria (October 3) | 1962 | ~18,000 | Shergottite (Enriched Mafic) |
ALHA 77005 | Allan Hills, Antarctica | 1977 | 482.5 | Shergottite (Intermediate Ultramafic Poikilitic) |
Yamato 793605 | Yamato Mountains, Antarctica | 1979 | ~16 | Shergottite (Intermediate Ultramafic Poikilitic) |
EETA 79001 A & B | Elephant Moraine, Antarctica | 1980 | 7942 | Shergottite (Intermediate Permafic Olivine-Phyric & Mafic) |
Los Angeles | Mojave Desert via Los Angeles, USA | ~1980(?) [1999] | 452.6 / 245.4 | Shergottite (Enriched Mafic Diabasic) |
ALH 84001 | Allan Hills, Antarctica | 1984 | 1,939.9 | Orthopyroxenite (Enriched Ultramafic Phaneritic) |
LEW 88516 | Lewis Cliff, Antarctica | 1988 | 13.2 | Shergottite (Intermediate Ultramafic Poikilitic) |
QUE 94201 | Queen Alexandra Range, Antarctica | 1994 | 12.0 | Shergottite (Depleted Mafic Diabasic) |
Dar al Gani 476 / 489 / 670 / 735/ 876 / 975 / 1037 / 1051 | Dar al Gani, Libya | 1996-2000 | 2,015 / 2,146 / 1,619 / 588 / 6.2 / 27.6 / 4,012 / 40.1 | Shergottite (Depleted Permafic Olivine-Orthopyroxene-Phyric) |
Yamato 980459 / 980497 | Yamato Mountains, Antarctica | 1998 | 82.5 / 8.7 | Shergottite (Depleted Permafic Olivine-Phyric) |
Yamato 984028 / 000027 / 000047 / 000097 | Yamato Mountains, Antarctica | 1998-2000 | 12.3 / 9.7 / 5.3 / 24.5 | Shergottite (Intermediate Ultramafic Poikilitic) |
YA 1075** | Yamato Mountains, Antarctica | 1999 | 55 | Shergottite (Intermediate Ultramafic Poikilitic) |
Sayh al Uhaymir 005 / 008 / 051 / 060 / 090 / 094 / 120 / 125 / 130 / 150 | Sayh al Uhaymir, Oman | 1999-2001 | 1,344 / 8,579 / 436 / 42 / 95 / 223 / 75 / 32 / 279 / 108 | Shergottite (Depleted Permafic Olivine-Phyric) |
Dhofar 019 / Dhofar 1668 / Dhofar 1674 | Dhofar, Oman | 2000-2010 | 1,056 / 6.1 / 49.2 | Shergottite (Depleted Permafic Olivine-Phyric) |
GRV 99027 | Grove Mountains, Antarctica | 2000 | 10 | Shergottite (Intermediate Ultramafic Poikilitic) |
Dhofar 378 / Unnamed Dhofar stone** | Dhofar, Oman | 2000-2001 | 15 / 209.1 | Shergottite (Enriched Mafic) |
Northwest Africa 480 / 1460 | Morocco | 2000-2001 | 28 / 70 | Shergottite (Intermediate Mafic Diabasic) |
Yamato 000593 / 000749 / 000802 | Yamato Mountains, Antarctica | 2000 | 13,713 / 1,283 / 22 | Nakhlite (Clinopyroxenite) |
Northwest Africa 817 | Morocco | 2000 | 104 | Nakhlite (Clinopyroxenite) |
Northwest Africa 2737 | Morocco or Algeria | 2000 | 611 | Chassignite (Dunite) |
Northwest Africa 1669 | Morocco | 2001 | 35.9 | Shergottite (Enriched Mafic) |
Northwest Africa 1950 / 7721 | Atlas Mountains, Morocco | 2001-2012 | 797 / 32 | Shergottite (Intermediate Permafic Poikilitic) |
Northwest Africa 856 | Morocco | 2001 | 320 | Shergottite (Enriched Mafic) |
Northwest Africa 1068 / 1110 / 1183 / 1775 / 2373 / 2969 | Maarir, Morocco | 2001-2004 | 577 / 118 / 140 / 25 / 18 / 12 | Shergottite (Enriched Permafic Olivine-Phyric) |
Northwest Africa 998 | Algeria | 2001 | 456 | Nakhlite (Clinopyroxenite) |
Northwest Africa 4797 | Missour, Morocco | 2001 | 15 | Shergottite (Intermediate Ultramafic Poikilitic) |
Northwest Africa 1195 | Safsaf, Morocco / Algeria | 2002 | 315 | Shergottite (Depleted Permafic Olivine-Orthopyroxene-Phyric) |
GRV 020090 | Grove Mountains, Antarctica | 2002 | 7.54 | Shergottite (Intermediate Ultramafic Poikilitic) |
Northwest Africa 2046 | Lakhbi, Algeria | 2003 | 63 | Shergottite (Depleted Permafic Olivine-Orthopyroxene-Phyric) |
MIL 03346 / 090030 / 090032 / 090136 | Miller Range, Antarctica | 2003-2009 | 715 / 453 / 532 / 171 | Nakhlite (Clinopyroxenite) |
Northwest Africa 5029 | Morocco | 2003 | 14.67 | Shergottite (Intermediate Mafic Diabasic) |
Northwest Africa 3171 | Algeria | 2004 | 506 | Shergottite (Enriched Mafic) |
Northwest Africa 2626 | Algeria | 2004 | 31.1 | Shergottite (Depleted Permafic Olivine-Orthopyroxene-Phyric) |
Northwest Africa 2646 | Algeria or Morocco | 2004 | 30.7 | Shergottite (Intermediate Permafic Poikilitic Olivine Meladiabasic) |
RBT 04261 / 04262 | Roberts Massif, Antarctica | 2004 | 78.8 / 204.6 | Shergottite (Enriched Permafic Poikilitic) |
Northwest Africa 2975 / 2986 / 2987** / 4766** / 4783** / 4857** / 4864 / 4878/ 4880 / 4930 / 5140** / 5214/ 5219 / 5313 / 5366** / 7182 / 7890 / 8116 | Algeria | 2005-2010 | 70.1 / 201 / 82 / 225 / 120 / 24 / 94 / 130 / 81.6 / 117.5 / 7.5 / 50.7 / 60 / 5.3 / 39.6 / 17 / 5.1 / 0.5 | Shergottite (Enriched Mafic) |
Northwest Africa 4222 | Algeria or Morocco | 2006 | 16.55 | Shergottite (Depleted(?) Permafic(?) Olivine-Phyric) |
Northwest Africa 4468 | Southern Morocco | 2006 | 675 | Shergottite (Enriched Permafic Poikilitic) |
Northwest Africa 4480 | Algeria or Morocco | 2006 | 13 | Shergottite (Intermediate Mafic) |
Northwest Africa 4527 / 4925 | Algeria | 2006 | 10.06 / 282.3 | Shergottite (Depleted Permafic Olivine-Phyric) |
Northwest Africa 5718 | Algeria or Morocco | 2006 | 90.5 | Shergottite (Enriched Mafic) |
LAR 06319 / 12011 | Larkman Nunatak, Antarctica | 2007-2012 | 78.6 / 701.2 | Shergottite (Enriched Permafic Olivine-Phyric) |
Northwest Africa 2990 / 5960 / 6234 / 6710 | Mauritania | 2007-2011 | 363 / 147 / 55.7 / 74.4 | Shergottite (Intermediate Permafic Olivine-Phyric) |
Northwest Africa 2800 | Algeria or Morocco | 2007 | 686 | Shergottite (Enriched Mafic Diabasic) |
Northwest Africa 5790 / 6148 | Mauritania | 2008-2009 | 145 / 270 | Nakhlite (Clinopyroxenite) |
Northwest Africa 5298 | Bir Gandouz, Morocco | 2008 | 445 | Shergottite (Enriched Mafic Diabasic) |
Jiddat al Harasis 479 | Oman | 2008 | 553 | Shergottite (Enriched Mafic Diabasic) |
Northwest Africa 5789 | Morocco | 2009 | 49 | Shergottite (Depleted Permafic Olivine-Phyric) |
Northwest Africa 5990 | Hamada du Drâa, Morocco | 2009 | 59 | Shergottite (Depleted Permafic Diabasic) |
Ksar Ghilane 002 | Quibili, Tunisia | 2010 | 538 | Shergottite (Enriched Mafic Diabasic) |
Northwest Africa 6162 | Lbirat, Morocco | 2010 | 89 | Shergottite (Depleted Permafic Olivine-Phyric) |
Northwest Africa 6342 | Algeria | 2010 | 72.2 | Shergottite (Enriched Ultramafic Poikilitic) |
Northwest Africa 6963 / 7258 | Tan Tan, Morocco | 2011 | >8,000 / 310 | Shergottite (Enriched Mafic) |
Northwest Africa 7032 / 7272 | Morocco | 2011 | 85 / 58.7 | Shergottite (Depleted Permafic Microgabbroic) |
Northwest Africa 7034 / 7475 / 7533 / 7906 / 7907 / 8114 | Bir Anzarane, Morocco | 2011-2013 | 320 / 80.2 / 84 / 47.7 / 29.9 / 1.9 | Impact Melt Breccia (Mafic) |
Northwest Africa 7042 | Morocco | 2011 | 3,033 | Shergottite (Intermediate Permafic Intersertal) |
Tissint* | Tanzrou, Morocco (July 18) | 2011 | >12,000 | Shergottite (Depleted Permafic Olivine-Phyric) |
Northwest Africa 7257 | Morocco | 2011 | 180 | Shergottite (Enriched Mafic) |
Northwest Africa 7320 | Southern Morocco | 2011 | 52 | Shergottite (Enriched Mafic Gabbroic) |
Northwest Africa 7397 / 7387 / 7755 / 7937 / 8161 | Smara, Morocco | 2012-2013 | 2,130 / 392 / 30 / 152.9 / 216 | Shergottite (Enriched Permafic Poikilitic) |
Northwest Africa 7500 | Taoudenni, Mali | 2012 | 2,040 | Shergottite (Enriched Mafic) |
Northwest Africa 7635 | Dahkla, Morocco | 2012 | 195.8 | Shergottite (Depleted Mafic Olivine-Plagioclase-Phyric) |
LAR 12095 / 12240 | Larkman Nunatak, Antarctica | 2012 | 133.1 / 57.6 | Shergottite (Depleted Permafic Olivine-Phyric) |
Northwest Africa 7944 | Al Mahbas, Morocco | 2013 | 815 | Shergottite (Enriched Mafic Diabasic) |
Northwest Africa 8159 | (?)Morocco | year unknown | 149.4 | Augite Basalt (Depleted Mafic) |
**These specimens have been confirmed as Martian, but have not yet been approved by the Meteoritical Society | Last updated 05/04/2014 |
أمثلة للتأقلم مع شكل و صفات النيزك
الأحجار النيزكية الثالية هي مصنفة و موجودة في موسوعة النيازك العالمية
encyclopedia-of-meteorites.com " IMCA"
Les Météorites
Tout savoir sur les météorites, ces fascinants "cailloux venus de l'espace".
Les météorites et leurs impacts.
Alain Carion
Un remarquable ouvrage qui présente tous les aspects de l'histoire et de l'étude des météorites. Un style captivant qui mêle l'histoire, la science et même l'humour.
Indispensable dans toute bibliothèque sérieuse.
Edition MASSON ISBN -2-225-82845-8
Les chutes de météorites ont marqué le sol terrestre. Elles ont aussi laissé une empreinte dans les esprits et nourri l'imaginaire, suscité maintes hypothèses quant à la provenance de ces mystérieux cailloux venus du ciel. De par leur origine, les météorites sont riches en informations sur la structure interne et l'évolution des planètes. Elles pourraient être la cause d'extinctions massives d'espèces anciennes, la plus célèbre étant celle des dinosaures, expliquer la formation de la Lune ou l'axe de rotation de la Terre...
Cet ouvrage, clair et très accessible, fait découvrir à son lecteur les multiples facettes de ces pierres extraordinaires. IL comporte également pour l'amateur de nombreuses indications pratiques : la liste des météorites tombées en France, en Belgique, en Suisse ou au Canada, les principaux musées nationaux ou internationaux qui les renferment, comment reconnaître une météorite, organiser une collection..., indications réunies en fin d'ouvrage dans un «guide de l'amateur».
Alain Carion est un collectionneur averti. Négociant en minéraux, scientifique de formation, voyageant toute l'année à travers le monde, il l aime faire partager son goût pour ce qui fut appelé un temps « les pierres du tonnerre ». De nombreux musées ont exposé sa collection particulièrement riche.
Librairie
Il existe des milliers d'ouvrages qui traitent de minéralogie, de géologie, de gemmologie, de paléontologie, de météorites, et il est impossible de tous les passer en revue.
Nous avons volontairement choisi de présenter des ouvrages récents faciles à trouver et en langue française. Il est évident qu'il en existe beaucoup d'autres, surtout en anglais. Vous pouvez nous faire part de vos remarques ou nous signaler les nouveaux ouvrages qui ne seraient pas cités ici.
Les ouvrages de référence vous sont présentés ci-dessous, classés par thèmes.
Seuls quelques livres sont proposés à la vente au magasin, mais nous sommes à votre disposition pour vous orienter, conseiller ou commander des ouvrages.
La Minéralogie
Nouveauté
Un magnifique ouvrage, indispensable dans votre bibliothèque.
Roches et Minéraux du Monde
Par Ronald L. Bonewitz
Collection Les encyclopédies du naturaliste
Editions Delachaux et Niestlé
Plus de 450 spécimens de roches, minéraux et fossiles sont illustrés et décrits dans ce magnifique livre. Pour chacun d’eux, les propriétés chimiques, physiques, géologiques sont indiquées, ainsi que leurs rôles dans l’industrie, la joaillerie ou la vie de tous les jours.
En plus de ces descriptions systématiques, l’auteur traite d’épisodes historiques (la ruée vers l’or, la construction des pyramides…) ou de lieux remarquables tels les forêts pétrifiées, les grottes, le Taj Mahal…
Ce superbe livre, très riche en photos et illustrations, constitue un ouvrage de référence, qui répondra à toutes les questions les plus pointues concernant les roches et minéraux du monde entier.
Ce superbe livre, très riche en photos et illustrations, constitue un ouvrage de référence, qui répondra à toutes les questions les plus pointues concernant les roches et minéraux du monde entier.
Livre disponible au magasin, prix éditeur.
L'indispensable de la bibliothèque minéralogique
L'Encyclopédie des minéraux
Ole Johnsen
Adapté par Jean-Paul Poirot
Collection : Règne Mineral
Format : Relié, 438 pages
Édition Delachaux & Niestle
ISBN : 2603012851
Plus de 500 minéraux, les plus communs sur les 4000 actuellement répertoriés dans le monde, sont présentés selon la classification cristallochimique internationale. Les descriptions, appuyées par de très nombreux schémas, mentionnent l'environnement géologique des cristaux, l'étymologie de leur nom, leurs gisements français et leurs utilisations industrielles. Les exceptionnelles photographies de l'auteur illustrent à la fois les particularités de chaque minéral et leur milieu de formation. Dans un langage clair et précis et avec des tableaux récapitulatifs, cet ouvrage donne toutes les clefs pour reconnaître les minéraux, connaître leur origine et comprendre leur structure. Pour tous les minéralogistes amateurs et ceux qui veulent le devenir.
Un excellent guide de Minéralogie, abondamment illustré.
Les Minéraux
Eric Asselborn
Pierre-Jacques Chappiero
Jacques Galvier
sous la direction de
Hervé Chaumeton
Edition ARTEMIS ISBN 2-844-160352-1
Un manuel très bien fait et compréhensible pour tous.
Véritable guide de poche, cet ouvrage est un auxiliaire indispensable à l'identification et à la connaissance des minéraux., Gisements, gîtologie, détermination, propriétés physiques et chimiques : plus de 250 minéraux passés à la loupe., Quelles sont les propriétés physiques et chimiques des minéraux ? Qu'est-ce que la cristallographie ? la pétrologie ? Comment collectionner les minéraux ? Toutes les grandes notions liées à l'étude des minéraux sont présentées.
La détermination, un casse tête à la portée de tous.
Quel est ce Minéral ?
Jean Claude Berthelay
Méthode pratique, physico-chimique de détermination.
Edition CRDP d'Auvergne ISBN 2-86619-158-7
La Géologie
Ce dictionnaire est incontournable pour tout amateur ou professionnel.
Dictionnaire de Géologie
6e édition
Alain Foucault
Sous-directeur au Muséum national d'histoire naturelle
Jean François Raoult
Ancien professeur à l'université des Sciences et Technologie de Lille
De “aa” à “Zwischengebirge”, plus de 4000 définitions avec la traduction en anglais du mot défini.
130 x 240 mm
400 pages
2005 -
Édition DUNOD
ISBN : 9782100490714
La géologie est, avant tout, une science de terrain : observations et prélèvements y sont le matériau de base de toute recherche. Pour en tirer parti, le géologue doit faire appel a beaucoup d'autres disciplines : physique, chimie, biologie, etc.
Le vocabulaire du géologue reflète cette pluridisciplinarité et désigne donc une multitude de notions et d'objets. Il évolue en fonction des sciences qui l'utilisent et, au besoin, le modifient ou l'enrichissent.
C'est pourquoi il était indispensable de disposer d'un dictionnaire pratique et actuel. Les auteurs ont mené à bien cette tâche difficile avec le souci de rendre cet ouvrage maniable et lisible. Cela les a conduit à effectuer une sélection rigoureuse des termes définis dans des domaines tels que la géologie sédimentaire, structurale, marine, la pétrologie, la minéralogie, la géophysique, la géomorphologie, la paléontologie, la préhistoire, etc.
Les termes sont généralement suivis de leur étymologie et de leur définition. Parfois, pour une meilleure compréhension de la notion, le lecteur est renvoyé à un article plus développé, à caractère encyclopédique, qui peut constituer le point de départ d'une étude plus approfondie.
Cette sixième édition tient compte des dernières avancées dans le domaine embrassé, notamment en matière de préhistoire. Elle est enrichie de 8 planches en couleur. Elle comporte la traduction des termes en anglais.
L'ouvrage est destiné aux amateurs, aux étudiants et aux professionnels. Ils y trouveront aussi bien des réponses lexicographiques à leurs questions que matière à réflexion.
Alain Foucault est professeur au Muséum national d'histoire naturelle.
Jean-François Raoult était professeur à l'université des sciences et techniques de Lille.
Sommaire :
De “aa” à “Zwischengebirge”, plus de 4000 définitions avec la traduction en anglais du mot défini.
Public :
Étudiants des Licences SV/ST ; Étudiants en Masters de ST ; Candidats aux Capes et à l’agrégation de SV/ST ; Enseignants du secondaire ; Géologues professionnels et professions dérivés ; Géologues amateurs ; Minéralogistes, paléontologistes, gemmologues, professionnels et amateurs.
Un aventurier, écrivain, scientifique et éditeur
Pierre Christian GUIOLLARD
Recherches historiques et techniques sur les mines d’or françaises, l’or et les chercheurs d’or, les charbonnages et les mines d’uranium (publication d’une quinzaine d’ouvrages, nombreux articles dans les revues spécialisées, communications dans les colloques nationaux et internationaux).
Le livre qui fait "parler" les pierres.
Ce que disent les pierres
Maurice Mattauer
Promenade illustrée à travers l'univers des pierres. A partir de l'image, histoire des roches et les événements qu'elles ont vécus, parfois fort mouvementés: océans disparus, continents à la dérive, lentes cristallisations ou grandes explosions. Un parcours de millions d'années foulées au fil des strates
Édition Pour la Science
ISBN : 2842450019
La Gemmologie
Le livre de chevet du Gemmologue débutant.
Introduction à la Gemmologie et à l'Identification des Gemmes.
Grégoire Toughlouian.
ingénieur E.S.M.E., gemmologue et diplômé de l'Association de
Gemmologie de Grande-Bretagne.
«La gemmologie n’est pas une spécialité réservée à un groupe de privilégiés. Elle est accessible à tout le monde et c’est ce que nous avons souhaité démontrer par cet ouvrage en développant les notions indispensables à la compréhension du sujet. Les quelques lois relatives à l’optique qui ont servi à la conception des appareils utilisés pour l’identification des gemmes et qui interviennent également lorsque la lumière en les pénétrant fait jaillir leur beauté, sont entièrement reprises en des termes simplifiés.»
«Les gemmes, en dehors des milieux professionnels, restent cependant entourées d’une aura mystérieuse qui, favorisée par l’insuffisance de documents accessibles au public en général, décourage d’emblée tous ceux qui souhaiteraient acquérir les notions nécessaires qui leur permettraient de connaître et d’identifier ces chefs d’œuvre de la nature et de pouvoir ainsi les apprécier. »
G. Toughlouian.
« Des mots simples pour le dire. »
La limpidité des démonstrations de cet ouvrage, vous permettra de comprendre facilement les notions fondamentales de la gemmologie. Nul besoin d’être un scientifique de haut niveau pour assimiler enfin les secrets de la gemmologie.
JJ Chevallier
Édité à compte d’auteur, cet ouvrage est vendu au profit de l’Académie des Sciences d’Arménie.
Grégoire Toughlouian
A.S.PA.
B.P 149
92135 Issy-les-Moulineaux, France
ISBN : 2-9512-7780-6
Un manuel pour Gemmologue confirmé.
Manuel de Détermination des Pierres Taillées de Joaillerie ou de Collection.
Yves Lulzac.
Pour en savoir plus cliquez sur le diamant.
Edité à compte d'auteur par Yves LULZAC
Préface de
Bernard LASNIER et Emmanuel FRITSCH
professeurs à l'Université de Nantes
Une remarquable compilation des données gemmologiques servant à la détermination des matériaux gemmes par les méthodes traditionnelles.
La grande Originalité de cet ouvrage est qu'il cite ses sources. La plus part des compilations ne le font pas. Yves Lulzac expose, pour une part, le résultat de ses observations personnelles sur des pierres constituant sa collection de références encore accessible au chercheur. Pour le reste, c'est à dire les gemmes rares auxquelles Yves Lulzac n'a pas directement eu accès, les données proposées sont celles publiées dans des ouvrages spécialisés de renommée internationale. La référence détaillée est fournie pour chacune des entrées.
Extrait de la préface.
Notre avis : Ce manuel n'est pas un traité de gemmologie pour débutants il s'adresse à des utilisateurs ayant de bonnes connaissances de base et capables d'effectuer des mesures avec le matériel standard utilisé en gemmologie. La parfaite maîtrise de l'emploi du réfractomètre est indispensable, cette méthode reposant essentiellement sur les caractéristiques optiques des pierres.
350 espèces naturelles, leurs synthèses et leurs imitations sont décrites dans ce livre, en fin d'ouvrage un index reprend l'ensemble des espèces, synthèses et imitations.
Cet ouvrage complété de nombreux renseignements sur les principaux traitements susceptibles d'être appliqués aux pierres utilisées en joaillerie, est absolument indispensable à tout gemmologue, ou négociant en gemmes, c'est un document de travail très complet, d'usage facile qui permet la détermination rapides, et un diagnostic précis.
L'auteur, ancien géologue minier, Yves Lulzac, est Secrétaire du Centre de Recherche Gemmologique, association JP Chenet de l'Université de Nantes.
Vous pouvez commander directement, en envoyant un chèque du montant de votre commande.
M. Yves Lulzac
1, place du 116ème R.I.
44300 NANTES
Au prix de 42.00 €, franco de port.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire